فريق “معالم الحبيبة التطوعي” بجمعية التنمية الأهلية بقباء ..”رحلة تنوع و عطاء”
أمينة فلاتة – المدينة المنورة
من أهداف العمل التطوعي؛ تنمية قدرات المتطوعين والمتطوعات وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية، تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته، تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والاجتماعي، لتقترب بالجهود الاستثنائية المبذولة، إلى تحقيق تطلعات رؤية 2030، والوصول إلى مليون متطوع ومتطوعة.
فريق معالم الحبيبة التطوعي المسجل بجمعية التنمية الأهلية بقباء المدينة المنورة، الذي يعد ضمن الفرق العديدة، والتي تتنوع أهدافها فيما يخدم العمل التطوعي في طيبة الطيبة ، الفريق متخصص في التاريخ والآثار والندوات التاريخية، و يتضمن قسم للفعاليات والمبادرات التطوعية ، حصل الفريق على المستوى الذهبي لمدة ثلاث سنوات متتالية.
وفي لقاء مع قائد الفريق الأستاذ طلال عبد الغني ، الذي قدم لنا نبذة مختصرة عن أهمية العمل التطوعي، و كيف بدأت فكرة تأسيس فريق معالم الحبيبة و بعض اهدافه فقال: “العمل التطوعي عمل سامي ينمي النفس ويطورها وفيه الأجر والثواب من الله تعالى، وقد بدأت فكرة تأسيس فريق معالم الحبيبة التطوعي عام 2018 ، عندما قمت برحلة إلى بعض القرى التاريخية والأثرية.
فقلت لنفسي : لماذا لا أسس فريق اهتمامه تاريخي؟ ”
بعد عودتي ؛ تواصلت مع الأستاذة الدكتورة. رحمة السناني ،أستاذ التاريخ القديم بجامعة طيبة و نالت الفكرة استحسانها، وبدأنا سويا في إنشاء الفريق والحمد لله. وفيما بعد، و بسبب ظروف عملها غادرت الفريق وتسلمت عنها قيادة الفريق.
وعن المراحل السنية لأعضاء الفريق قال قائد الفريق : ” أعضاء الفريق الرسميين، جل أعمارهم ١٨ سنة فما فوق.
أما بالنسبة للأطفال؛ فمنهم المتسابقون و منهم من براعم الفريق، أي أبناء الأعضاء.
و في سؤال عن رؤية الفريق الرائعة في استهداف ودمج هذه المرحلة السنية الصغيرة، ضمن أهداف الفريق ، قال : “العلم في الصغر كالنقش على الحجر و لابد من تعليم الأطفال، لأنهم عماد وعدة المستقبل القريب. عطفا على أن ثقافة العمل التطوعي إذا غرست في هذا العمر ؛ تتسامى في النفوس و تتجدد بحسب الزمن ويكون لها بالغ الأثر لأجل الفرد و المجتمع.
من خلال متابعتنا ، وجدنا أن لديكم أنشطة متنوعة وفعاليات تستحق الإشادة، منها :
-الجلسة الاخبارية، (اصنع نجاحك) مالهدف منها؟
– كانت جلسات افتراضية جميلة جدا، كل متحدث يقدم قصص نجاحه في مجاله، كانت قصصا ملهمة.
– فعاليه (الاحتفاء باليوم الوطني) ماهو صداها؟
– الفعالية تركت أثرا عميقا و سطرت قصصا تظهر الولاء و الانتماء لهذا الوطن الغالي.
– ماذا عن (ملتقى المرشد السياحي الصغير) ؟ : هو ملتقى يستهدف الفئة العمرية من 7 سنوات إلى 15 سنة. هدف الفكرة هو غرس ثقافة حب التاريخ والآثار، وتدريبهم من قبل مختصين في مجال السياحة، واكسابهم المهارات اللازمة في مجال الإرشاد السياحي.
– ماذا عن مشاركة الفريق في أمسية تاريخ الصويدرة ؟
كانت أمسية جميلة جدا وهادئة، تحدثت فيها عن تاريخ الصويدرة وألقيت فيها شعرا للصويدرة من كلماتي.
– ومؤخرا أستاذ طلال ، أقمتم (ملتقى القارئ الصغير)؛كيف بدأت الفكرة ؟
بدأت الفكرة حينما كنت اختم القرآن، ووصلت لسورة العلق وقرأت أول آيه “اقرأ بإسم ربك الذي خلق”، ثم جائتني الفكرة بكل شروطها وأهدافها. سبحان الله، استشرت بعض المشايخ الفضلاء فقالوا لي ابدأ وتوكل على الله وبدأت الخطوة الأولى مع فريق معالم الحبيبة التطوعي إلى أن انتهينا منها ولله الحمد ، وسنعيد الكرة ان شاء الله بملتقيات اخرى وفريدة.
تشرفنا بحضور ( ملتقى القارىء الصغير )
: حفل التكريم الذي تم تنفيذه تحت مظلة جمعية التنمية الأهلية بقباء المدينة المنورة في مقر قاعة السلام بالجامعة الإسلامية الساعة الثامنة مساء، بحضور كريم من الضيوف والجهات والأسر و قادة وأعضاء بعض الفرق التطوعية والجهات الاعلامية.
ممكن تحدثنا عن بعض الفقرات؟
(بعد المقدمة والترحيب/ والسلام الملكي ؛ افتتح الحفل بالقرآن الكريم ، كلمة الاستاذ مصلح حميدان الصبحي، رئيس جمعية التنمية الأهلية بقباء بالمدينة،كلمة قائد الفريق طلال عبد الغني، كلمة لجنة التحكيم قدمها الشيخ حمدان عابس الشهري،
عرض مرئي احتوى على فيلم ملتقى القارئ الصغير : عبارة عن تصوير الملتقى منذ بدايته وحتى نهايته، ثلاث مشاركات من آيات من الذكر الحكيم قدمها:
١/ الابن حمزة محمد محسن.
٢/ الابن حمود محمد الجارد.
٣/ الإبن نور ابراهيم موسى.
اختتم الحفل بتكريم:
– أعضاء لجنة التحكيم
– شركاء النجاح الرعاة الرسميين.
– أبناءنا القراء الفائزين بالمراكز العشر.
– الأبناء القراء المشاركين
– اعضاء فريق معالم الحبيبة التطوعي
في ختام اللقاء قدم قائد الاستاذ طلال عبد الغني كلم منك بمناسبة اختتام ملتقى القارئ الصغير، كلمة قال فيها: ” الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.