أشجان- إدارة التحرير
يُعدّ الألماس الأزرق من أندر وأفخم الأحجار الكريمة في العالم، وهو رمز مطلق للترف والتميّز.
ويعود لونه الأزرق الآسر إلى وجود عنصر البورون في تركيبه، بينما تشير الدراسات الجيولوجية إلى أنّ هذا النوع النادر من الألماس يتشكّل في أعماق هائلة من وشاح الأرض قد تصل إلى أكثر من 660 كيلومتراً.
وبسبب هذه الظروف الاستثنائية، يُستخرج الألماس الأزرق بكميات محدودة جداً من مناطق قليلة حول العالم، أبرزها الهند وجنوب أفريقيا وغرب أستراليا
ونظراً لندرته الشديدة، نادراً ما نرى الألماس الأزرق مستخدَماً في تصاميم المجوهرات، إلا أنّ بعض القطع الاستثنائية – وخصوصاً الخواتم – استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة تاريخية وتتحوّل إلى أيقونات عالمية تتناقلها دور المزادات والمتاحف ومحافل الفخامة.
يتصدّر خاتم ماسة أوبنهايمر الزرقاء (Oppenheimer Blue) قائمة أشهر وأغلى خواتم الألماس الأزرق في العالم.
يزن هذا الحجر الاستثنائي 14.62 قيراطاً، وقد بيع في مزاد نظمته دار كريستيز عام 2016 مقابل 57.8 مليون دولار أميركي، محطّماً آنذاك جميع الأرقام القياسية، ليصبح أول حجر كريم في التاريخ يُباع بأكثر من 50 مليون دولار.
وقد احتفظت هذه الماسة بلقب الأغلى حتى عام 2017، عندما تجاوزته ماسة “النجمة الوردية”
الألماس الأزرق بين التاريخ والنجومية
يحمل بعض الألماس الأزرق قيمة تاريخية لا تقل أهمية عن قيمته المادية، مثل ماسة فيتسلباخ التي تنقّلت بين العائلات الملكية الأوروبية لقرون، وماسة وينستون الزرقاء التي ارتبط اسمها بدار هاري وينستون الشهيرة.
المصدر: مجلة هى
