التعليم: بدء تنفيذ برنامج “تنمية القدرات الرقمية لمعلمي ومعلمات الحاسب الآلي”

أعلنت وزارة التعليم عن تنفيذ المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي برنامج “تنمية القدرات الرقمية لمعلمي ومعلمات الحاسب الآلي“.
ويستهدف البرنامج تنمية المهارات التقنية لأكثر من 6.700 معلم ومعلمة في المجالات التقنية الواعدة، مثل: الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، علم البيانات، الحوسبة السحابية.
وينفذ البرنامج المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي بالتعاون مع وزارة مع وزارة التعليم وبرنامج (صقل مهارات المجتمع من أجل المستقبل) المقدم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة IBM ، وذلك لـ القدرات الرقمية لمعلمي ومعلمات الحاسب الآلي
وأوضحت وزارة التعليم أن عدد المعلمين المستفيدين من البرنامج يصل لـ 6700 معلم ومعلمة.
وأشارت الوزارة أن المسارات التدريبية تشمل التالي: “الأمن السيبراني – الذكاء الاصطناعي – علم البيانات – الحوسبة السحابية”.
وأبانت أن البرنامج يستمر من يوم 2 / 7 / 1445 هـ حتى يوم 8 / 11 / 1445 هـ وذلك لتعزيز قدرات معلمي الحاسب الآلي والتميز في المجالات التقنية الواعدة.
الجدير بالذكر أن الحاسب الألي هو آلة إلكترونية تستقبل البيانات وتعالجها إلى معلومات ذات قيمة. كما يخزنها في وسائط تخزين مختلفة، وفي الغالب يكون قادراً على تبادل هذه النَتَائِج والمعلومات مع أجهزة أخرى متوافقة. تستطيع أسرع الحواسيب اليوم القيام بمئات مليارات العمليات الحسابية والمنطقية في ثوانٍ قليلة. وتشتغل الحواسيب ببرمجيات خاصة تسمى أنظمة التشغيل، ومن دونها يكون الحاسوب قطعة جامدة لا فائدة منها، وتبين أنظمة التشغيل للحاسوب كيفية تنفيذ المهام، كما أنها غالبا ما توفر بيئة للمبرمجين ليطوّروا تطبيقاتهم. تعريف الحواسيب بأنها فقط هي تلك التي تعمل تحت بيئة ويندوز وماكينتوش ولينكس خطأ شائع بين الناس.
وتتعدد أنواع الحواسيب من حيث طريقة عملها وحجمها بالإضافة إلى سرعتها، فقد كانت أوائل الحواسيب الإلكترونية بحجم غرفة كبيرة وتستهلك طاقة مماثلة لما يستهلكه بضعة مئات من الحواسيب الشخصيّة اليوم. كما أن السنوات الأخيرة شهدت انخفاضاً في تكاليف صناعة البنية الصلبة إلى الحد الذي أصبحت معه الحواسيب الشخصية سلعة منتشرة بشكل كبير. كما تنوعت تطبيقات الحواسيب وتوسعت لتشمل مختلف المجالات والأجهزة في وقتنا الحالي، فصنعت الساعة الذكية، وطبقت أنظمة الملاحة الإلكترونية بشكل واسع عن طريق نظام التموضع العالمي وأصبحت برامجه وأجهزته في متناول الجميع، كما أن كثيرًا من رجال الأعمال يهتمون بتطبيقها في أعمالهم التجارية لتقليل الأيدي العاملة وتخفيض تكلفة الإنتاج. وينظر المجتمع إلى الحاسوب الشخصي)(الحاسوب المكتبي) ونظيره المتنقل (الحاسوب المحمول) على أنهما رمزي عصر المعلومات؛ فهما أول ما يتبادر إلى ذهن أي شخص تقريبا عند الحديث عن الحاسوب. ومع هذا فأكثر أشكال الحاسوب إستخدامًا اليوم هي الحواسيب المضمّنة وهي أجهزة صغيرة وبسيطة تستخدم عادة للتحكم في أجهزة أخرى، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تجدها في آلات شتى مثل الطائرات المقاتلة، والآليين، وآلات التصوير الرقمية إلى لعب الأطفال، وأجهزة التحكم.