الكاتب : سيّار عبدالله الشمريمقالات وآراء

جمعية أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية- منارة أمل تشرق وعطاء مستمر وأثر باقي

بقلم الكاتب: سيّار عبدالله الشمري
تعتبر جمعية أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية إمتداد لأول لجنة تم تأسيسها على مستوى المملكة وأطلق عليها (لجنة أصدقاء الـمرضى بالمنطقة الشرقية) وتمتد جذورها الى العام 1403هـ، حيث شهدت تلك الفـترة زيارة عدد من رجال الأعمال لمستشفيات المنطقة الشرقية وكانت اللجنة منذ إنشائها أنموذجاً للعمل المؤسسي لضمان إستدامة أنشطة وبرامج اللجنة والتي تجاوز عمرها 40 عاماً، وفي بداية العام 2022م وبعد قصة نجاح تم تحويل اللجنة إلى جمعية أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية وحصولها على ترخيص من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ومن هنا بدأت رحلة جديدة وإستمرار العطاء والبذل من أهل الخير في منطقة الخير، لتبدأ مرحلة جديدة وقصة أبطالها أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية أصحاب الآيادي البيضاء من رجال الأعمال الذين يسعون جاهدين لخدمة دينهم ووطنهم.

جمعية أصدقاء المرضى عملها مستمر طوال العام وبدون توقف (بين هلالين) حيث تبدأ أنشطتها وفعالياتها خلال شهر رمضان المبارك من خلال التنسيق وجدولة عدد من الزيارات الرمضانية بصحبة رجال وسيدات الأعمال لمستشفيات المنطقة في حاضرة الدمام لزيارة المرضى والاطمئنان على أحوالهم الصحية ورفع الحالة المعنوية لهم وتوفير الاحتياجات من المستلزمات والأجهزة الطبية وكذلك توفير قناة للتواصل بين أهل الخير من رجال وسيدات الأعمال والمرضى المحتاجين، وكذلك التواصل وبحث سبل التعاون والدعم مع القطاع الصحي لخدمة المرضى.

واختتمت الجمعية برنامج زيارتها خلال شهر رمضان المبارك لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بحضور كلٍ من رئيس جمعية أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية أ. عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي والرئيس التنفيذي لتجمّع الشرقية الصحي د. عبدالعزيز الغامدي وعدد من رجال وسيدات الاعمال والمتطوعين، ومديرها التنفيذي الأستاذ متعب بن ماطر العنزي.

ولم تتحقق أهداف الجمعية إلا بدعم ومباركة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية (حفظه الله) الرئيس الفخري للجمعية وما يوليه من اهتمام وتشجيع لرسم صورة تكافل المجتمع بأبهى صوره المشرقة وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية (حفظه الله) نائب الرئيس الفخري للجمعية.
وختاماً، تبرز جمعية أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية كمنارة مشرقة للأمل والدعم. ومن خلال تفاني أعضاء هذه الجمعية ومنسوبيها، وخدمتهم الرحيمة ومشاركتهم المجتمعية، فقد أثروا في حياة عدد لا يحصى من المرضى، وقدموا لهم الراحة والمساعدة والأمل في أوقات الحاجة. وبينما يواصلون مهمتهم النبيلة، فإن تأثيرهم الإيجابي على المرضى والمجتمع ككل سيستمر بلا شك، مما يترك علامة لا تمحى من التعاطف والتضامن للأجيال القادمة.

“ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” صدق الله العظيم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com