عبد العزيز عطية العنزي
جهود كبيرة يقوم بها متطوعو صحة الجوف بمهرجان زيتون الجوف منذ بداية انطلاق المهرجان وحتى الآن ، ولا تقتصر جهودهم على المهرجان فقط ، فهم متواجدون مع الجميع ، وبرعاية كريمة من أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود.
وقالت هناء الدخيل الله “إنه في إطار رؤية المملكة 2030 والتي تهدف للوصول إلى مليون متطوع يخدمون الوطن وبعدة مجالات ننصح الجميع بالانضمام إلى منصة التطوع الصحي سواء تخصص عام أو صحي ، الأهم المشاركة المجتمعية لتحقيق الأهداف المرجوة .
وأضافت إن جهود المتطوعين في مهرجان زيتون الجوف الخامس عشر سواء بالشؤون الصحية أو التجمع الصحي هي بالفعل جهود كبيرة لخدمة المستفيدين سواء من خلال الكشف صحي أو المساندة أو الدعم اللوجستي.
وقالت علا الماجد “يكفيني أنني أخدم وطني تحت اسم التطوع الصحي”
أما نيرمين حسين العتيبي – متطوعة- قالت : التطوع عز وفخر وهو عمل خيري ، وتواجدي في المهرجان فخر وإضافة خبرة ومن ناحيتها عبرت المتطوعة رائدة الحميد عن فخرها بوجودها في المهرجان وقالت : كلي فخر بانضمامي وتواجدي بالتطوع الصحي و بالميدان في مهرجان زيتون الجوف الدولي الخامس عشر والقادم أجمل..
الجدير بالذكر أن العمل التطوعي في مجتمعات العالم المعاصر باهتمام خاص بالسعودية من خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عيد العزيز ال سعود وولي عهد الأمير محمد بن سلمان، لما له من أهمية في تنمية المجتمع في شتى المجالات الصحية التعليمية، الدينية، البيئية… الخ، وهو كظاهرة اجتماعية موجودة منذ القدم ولكنها تختلف في أشكالها ومجالاتها وطرق أدائها والقائمين عليها وفق توجهات وعادات تنسجم وثقافة كل مجتمع، إذ يعد مؤشرا على الجانب الإنساني فيه لأنه يعبر عن مدى التكافل الاجتماعي بين أفراده الذي يتجسد في مدى الوعي والنضج والرشد الذي وصل إليه المجتمع.
فنمو حركة العمل التطوعي يساهم بصورة حيوية في النهوض بالمجتمع وتنمية الطاقات والكفاءات الموجودة فيه بما يخدم مسار التقدم والتطور الاجتماعي، وذلك باعتباره مجالا حيويا لأنشطة اجتماعية واقتصادية وثقافية بالغة الأهمية وأحد أهم وسائط ردم الفجوة بين المجتمع والدولة في جو من التعاون والتنسيق بينهما.
