مقالات وآراء

طاق طاقية

بقلم أ. (سمير الفرشوطي) 

صدى الماضي في ضحكات الأطفال في زمنٍ مضى، كانت أصوات الأطفال تتعالى في ساحات المدارس وبيوت الأجداد، مرددةً بفرح: طاق طاق طاقية رن رن يا جرس .. حول واركب ع الفرس هذه الكلمات البسيطة، التي قد تبدو غريبة للبعض اليوم، كانت بمثابة مفتاح سحري لعالم من المرح والبهجة. إنها لعبة طاق طاق طاقية ذلك الموروث الثقافي الذي يحمل في طياته ذكريات جميلة وقيماً اجتماعية عميقة. 

تخيل دائرة من الأطفال، عيونهم تلمع بالحماس، وقلوبهم تخفق بالتوقع. طفل يدور حولهم حاملاً طاقية أو منديلاً، والجميع يرددون الأغنية بصوت واحد. هذه اللحظات البسيطة كانت تنسج روابط قوية بين الأطفال، وتعلمهم قيم التعاون والصبر والمرح. اليوم، ونحن نستذكر هذه اللعبة، نشعر بحنين عميق لتلك الأيام. فهل آن الأوان لإحياء هذا التراث الجميل، وإعادة صدى ضحكات الأطفال في ساحاتنا من جديد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com