تقارير تفاعليةعزف العطاء

طالب يعود لصفوف الدراسة: المدرسة ليست كتبًا فقط بل صناعة مستقبل

فاطمه الحربي 

مع بدء العد التنازلي لانطلاقة العام الدراسي الجديد، يعيش الطلاب وأولياء الأمور أجواءً مختلفة تتراوح بين الحماس والتهيئة والاستعداد. وفي هذا السياق، أجرينا حوارًا مع أحد الطلاب للحديث عن مشاعره وتطلعاته مع العودة إلى الصفوف الدراسية.

نرحب فيك في صحيفة اشجان 

س/ كيف تشعر وأنت تستعد للعودة إلى المدرسة بعد الإجازة؟

ج/ أشعر بحماس كبير، صحيح أن الإجازة كانت ممتعة، لكن العودة إلى المدرسة لها طعم مختلف. أفتقد أصدقائي وفصلي، وأتمنى أن أتعلم أشياء جديدة هذا العام.

 

س/ ما أكثر ما تتطلع إليه في هذا العام الدراسي؟

ج/ أتطلع إلى تحقيق درجات عالية، والمشاركة في الأنشطة المدرسية. أحب مادة العلوم، وأتمنى أن أشارك في المسابقات العلمية التي تنظمها المدرسة.

 

س/ هل تشعر بالقلق من أي جانب؟

ج/ قليلًا، من كثرة الواجبات والاختبارات، لكني واثق أنني إذا رتبت وقتي وركزت سأستطيع أن أوازن بين الدراسة والراحة.

 

س/ ما الرسالة التي توجهها لزملائك الطلاب مع بداية هذا العام؟

ج/ أقول لهم: لا تضيعوا وقتكم، واستفيدوا من كل يوم. المدرسة ليست للكتب فقط، بل هي فرصة للتعلم، وبناء الصداقات، وصناعة المستقبل.

الخاتمة

هذا الحوار يلخص جانبًا من مشاعر أبنائنا الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، ويؤكد أن العودة إلى المدارس ليست مجرد التزام دراسي، بل هي محطة مهمة في بناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم، وصناعة جيل يحمل طموحات الغد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى