تبوك تعرضت لعاصفة ثلجية كبيرة- كشف الباحث في التاريخ عبد الله العمراني، إن تساقط الثلوج على مدينة تبوك ظاهرة قديمة تعرضت لها منذ مئات السنوات.
وقال العمراني، إن صحيفة “أم القرى” نشرت بتاريخ 23 فبراير 1945م خبرًا مفاده، أن أمير مركز علقان وأمير مركز أبي الحنشان، أبرقا للمقام السامي تعرضهما لعاصفة ثلجية، تسببت في خسائر مادية وضحايا بشرية.
وتابع خلال حديثه على برنامج اليوم، أنه بحسب الوثيقة وصل تراكم الثلج في بعض المناطق إلى مترين، وهذا هو أقدم خبر يوثق تعرض شمال المملكة لتساقط الثلوج.
فيديو | الباحث في التاريخ عبد الله العمراني: تساقط الثلوج في مدينة تبوك ظاهرة قديمة تعرضت لها في عام 1945 وتكبدت بخسائر مادية وضحايا بشرية #برنامج_اليوم pic.twitter.com/SU7prjciSr
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) February 7, 2024
الجدير بالذكر أن العاصفة الثلجية عبارة عن عاصفة قاسية يصاحبها برد شديد ورياح قوية ويصاحبها سقوط للثلج. وهذه العواصف الثلجية توجد في شمال القارة الأمريكية الشمالية وسيبيريا ودول إسكندنافيا وغرينلاند.والرياح الشتوية الباردة تبدأ في تكوينها من إسكندينافيا وشرق أوروبا باتجاه الغرب لتصبح هذه المناطق تبوك تعرضت لعاصفة ثلجية كبيرة باردة جدا طوال شهور الشتاء. وعندما تهب الرياح خارج القارة الأوربية تكون جافة جدا وباردة جدا ويصاحبها بعض السحب ويصاحبها هبوط ملحوظ في درجات الحرارة. لكن عندما تتجه الرياح ناحية شمال غرب اجع الرياح فوق مساحة كبيرة وطويلة فوق بحر الشمال مصاحبة معها السحب التي تجعل الصقيع كحزم أن هذه السحب تعمل كبطانية تجعل درجة حرارة الجو ليلا أعلي. ففي هذه الحالة الصقيع يصعب التنبؤ به. والضباب في هذه المناق يصعب التنبؤ به لأنه يعتمد على وجود أو عدم وجود السحب.
