أمينة فلاتة
استضاف نادي وسم الثقافي في مركز سايتك، أمسية نوعية حملت عنوان «ما وراء الترفيه»، قدّمها الدكتور فهد بن أحمد عطيف الذي اصطحب الحضور إلى قراءة مختلفة لعالم الرسوم المتحرّكة، كاشفاً عن طبقات سردية وثقافية تتجاوز إطار التسلية المعتاد.
وقف الدكتور عطيف عند فكرة “الوعي المخفي”، وكيف تُعاد صياغة القيم داخل هذا الفن الذي يلامس وجدان الأطفال والكبار، مؤكداً أنّ المتعة ليست نهاية التجربة، بل بداية لسؤال أعمق عن التمثيل والهوية والرسائل المضمرة.
وقد أدارت الحوار الأستاذة فاطمة آل يارشي التي طرحت محاور واسعة أضاءت جوانب جديدة من الإعلام البصري وتأثيره في تشكيل الخيال.
وأشارت رئيسة النادي عبير العبدالقادر في كلمتها إلى أنّ وسم يواصل تقديم أمسيات تُعيد التفكير بالظواهر الثقافية الشائعة، وتفتح باب النقد بوعي ومسؤولية، مؤكدة أنّ مثل هذه اللقاءات تسهم في صناعة حوار ثقافي ثري في المنطقة الشرقية.
واختُتمت الفعالية، بمداخلات الجمهور، بينما أعلن وسم عن أمسيته القادمة التي ستُنشر تفاصيلها عبر منصّاته.
