مختص يؤكد: 30% من الإنفاق الصحي في السعودية بسبب السمنة

كشف استشاري أمراض الوزن والسمنة ومؤسس الجمعية السعودية للسمنة بمستشفى القوات المسلحة بالجنوب الدكتور وليد أبو ملحة، أن السمنة مشكلة صحية متزايدة عالميًا ومحليًا، حيث أصبح ما يقارب 50٪ من مجتمعنا مصابًا بهذا الداء الخطير، كما أنها ومضاعفاتها تستهلك نحو 30٪ من الإنفاق الصحي، وتتسبب في العديد من الأمراض مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض المفاصل وغيرها الكثير، لهذا السبب، تتطور باستمرار العلاجات والابتكارات لمحاربة هذه الظاهرة.
وأضاف أبو ملحة: في الآونة الأخيرة، شهدت الأبحاث في مجال علاج السمنة تقدمًا كبيرًا، مع التركيز على تقنيات جديدة وأدوية مبتكرة تساعد في التحكم بالوزن وتحسين جودة الحياة للمرضى، وفي السنوات الأخيرة، حصلت طفرة كبيرة في علاجات السمنة غير الجراحية، والتي جاءت بنتائج كبيرة وواعدة في وقت كان المرضى خاضعين لهيمنة جراحات السمنة، التي تثبت يومًا بعد يوم أضرارها الكبيرة الحالية والمستقبلية، وعدم جدوى العلاجات السلوكية والتنظيم الغذائي والبدني للكثير من المرضى، إضافة إلى استعجال المرضى في رؤية نتائج عاجلة وجيدة.
واستطرد حديثه حول أهم تلك العلاجات، منها: إبر الساكسيندا (Saxenda) ويعطي نتيجة تقارب 8٪ من إنقاص الوزن، وتعطى جرعاته يوميًا، إضافة إلى إبر الأوزمبيك (Semaglutide) والذي يقلل الوزن بنسبة 14٪، وتُعطى جرعاته أسبوعيًا، وتتدرج في قوتها حسب الحاجة، ويوجد منه منتج على شكل حبوب (ريبلسس) (Rybelsus)، في حين أن إبر المونجارو (Tirzepatide) فهو العلاج الأحدث، ويعطي نتائج مقاربة لنتائج عمليات التكميم بنسبة 25٪، ويعطى أسبوعيًا بجرعات متصاعدة حسب الحاجة.





