أرجوحة شرقية .
لقد سجل هذا المقهى حضوراً رائعاً على قصر المدة الزمنية للمقهى إلا أن إنجازاته فاقت توقعات الجميع، فقد وثق حواراته ، ونشاطاته جميعها وتضمنت التقارير توثيقاً لمناقشات أعضاء المقهى وطروحاتهم، من قِبل الإدارة بتوضيح التساؤلات الخاصة التي من أجلها نظمت أُسس ثابته لهذا المقهى الأدبي و الثقافي ، وقد سرني ما شاهدته من أرجوحة شرقية من همّة وعزم ،ونشأ هذا الإبداع من تلك المثقّفات وعندما نتحدث عنهم ، فإننا نتحدث عن مسيرة حافلة من الإنجازات في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، متخصصات في تثبيت الوعي بالثقافة سيدتين لكل منهن تخصّصها واختصاصها المتميز العميق، استطعن أن يجذبن المثقفين والأدباء من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال ثمر جهودهن وحُسن المعاملة ، وبانت بعض بشاراته من خلال حفاوته في كل المحافل الأدبية والفكرية والثقافية. هذا المقهى أضاف للكثير فرصة البروز والظهور للعلن، وأنا على ثقة أن رئاسة أرجوحة شرقية الأدبي وإدارته الحالية على دراية ووعي بأهمية الحفاظ على استمرارية المقهى الثقافي لأنه باختصار
أرجوحة شرقية ملتقى للأدباء والمثقفين .
مؤسسات مقهى أرجوحة شرقية الأدبي
نورة المعطاني – شيماء محمد