فايزة حامد الثبيتي _ جدة
في قلب منطقة الباحة، وبين جبالها الشامخة ونسيمها العليل، تألقت الطالبة إيلان عبدالله علي السعدي الزهراني من مدرسة وادي رمى، بمشاركة وطنية مبهرة في احتفالات #اليوم_الوطني_السعودي_95، تحت شعار #عزنا_بطبعنا. لم تكن مشاركتها مجرد حضور رمزي، بل كانت تجسيدًا حيًا لروح الانتماء، ومرآةً تعكس فخر الأجيال الصاعدة بوطنهم العظيم.
https://x.com/ashjan_fn/status/1971339629547880582
✨ طفلة… ولكنها وطنٌ ينطق
إيلان، بطريقتها العفوية وصدق تعبيرها، قدمت نموذجًا ملهمًا للطلبة في مختلف مناطق المملكة. كلماتها حملت نغمة الطفولة، لكنها كانت مشبعة بالوعي الوطني، وكأنها تقول: “أنا سعودية، وهذا فخري منذ نعومة أظافري”. مشاركتها لم تكن مجرد أداء، بل كانت رسالة حب، وبيان انتماء، واحتفال بالهوية.
🏫 مدرسة وادي رمى… حاضنة الإبداع
تحت إشراف إدارة تعليم الباحة، تميزت مدرسة وادي رمى بدورها الريادي في تمكين الطلبة من التعبير عن حبهم للوطن بوسائل إبداعية متنوعة. وقد كانت مشاركة إيلان إحدى ثمار هذا التمكين، حيث أتيحت لها الفرصة لتكون جزءًا من المشهد الوطني، وتُظهر للعالم أن الطفولة السعودية واعية، مثقفة، ومفعمة بالفخر.
اليوم الوطني… مناسبة تتجدد فيها الروح
في كل عام، يأتي اليوم الوطني ليعيد تشكيل مشاعرنا، ويجدد ولاءنا، ويمنحنا فرصة لنقول بصوت واحد: “نحن أبناء هذا الوطن، ونحمله في قلوبنا”. ومشاركة إيلان الزهراني كانت من أبرز مظاهر هذا التجديد، حيث عبّرت عن حبها بأسلوب طفولي نقي، لكنه عميق في معناه.
💚 تحية لكل من دعمها
من وزارة التعليم إلى إدارة تعليم الباحة، ومن أسرتها إلى معلماتها، تقف خلف إيلان منظومة كاملة آمنت بقدرتها، واحتفت بمشاركتها. وهذا الدعم هو ما يصنع الفرق، ويمنح الطفولة السعودية مساحة للتعبير، والتألق، والقيادة.
إيلان الزهراني ليست مجرد طالبة شاركت في مناسبة وطنية، بل هي رمز لجيلٍ جديد يحمل حب الوطن في قلبه، ويعبر عنه بإبداعه.
