بقلمي

ما نشدت الشمس عن حزن الغياب، علّمتنا الشمس نرضى بالرحيل”.

بقلم الأستاذة / فايزة الثبيتي

لون هذا الفجر  أسود …

يضج في صمته كل الوجود

يلتحف وجه الصبح

لون الحزن .. يغفوعلى لحن حرفه

المسافر راح ..

في صدري اسراجٍ حزين ومكسور

شفت العيون كلها تحبك

اليوم كان الخبر يحكي ألم

لو بعزيك … سالت دمعتي

صرخت صرخة

بوصف ألمها مثل يدك ماكتبت

صرخةٍ … تجعل ظلوعي حطام

ضجت بالخبر كل المدينة

والحقتها بالحزن دولة عظيمة

وكل الناس بدموعها حكت

معقولة البدر غاب ؟

ولا إشاعة

ياليتها كانت اشاعه لقول مثل ماقلت

يا ظما المجروح .. ما بعدك ظما

يا سواد العين .. والدمعة شجن

بقول في آخر كلامي عنك

إحساس زمان كنت اردده …

يا عسى البدر نوره ما يغيب عن حبيبٍ بقي منه الكلام

وقادر الله نلتقي بجنات النعيم

وفوق هام السحب .. قصة بداية

بس ماراح تنتهي ..

لانك بداخلنا ماتموت ..

يا أجمل حروف نشدها

فاتر اللحظ وعذب اللمى

بقول بالنيابة عن قلمك الحزين وقلبك الدفين

أنشد البحار على سر الحنين عن قصيد البحر .. وجروح السفين

فايزة حامد الثبيتي / جدة 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى