كشف خبراء عن أضرار أكياس النيكوتين، التي يتم الترويج لها على أنها خالية من التبغ، ووسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين، وفق تقرير لموقع ” Theconversation”.
وهي تشبه في شكلها “أكياس الشاي الصغيرة”، ويتم وضعها بين الشفة واللثة، ولا تحتوي على التبغ، لكنها تحتوي على النيكوتين المستخرج من نباتات التبغ أو المصنع، وفق “دراسة لجامعة سيدني” بأستراليا.
وأشار تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية إلى “مخاوف صحية” بشأن أكياس النيكوتين، هو مادة كيميائية في التبغ تجعل الإقلاع عن التدخين صعبا، ويصل النيكوتين إلى الدماغ في غضون ثوانٍ من استنشاقه، وفق موقع “مايو كلينك”.
وأوضح الخبراء أنه يتم إطلاق “الدوبامين”، وهو أحد هذه الناقلات العصبية، في مركز المكافأة في الدماغ ويسبب الشعور بالسعادةً وتحسين المزاج. وكلما دخن المدخن أكثر، ازدادت كمية النيكوتين التي يحتاجها للشعور بالراحة.
وأضافوا، قد يؤدي التعرض للنيكوتين إلى تأثيرات تشمل الدوخة والصداع والغثيان وتشنجات البطن، خاصة بين الأشخاص الذين لا يدخنون أو يستخدمون السجائر الإلكترونية عادة.
وتوفر تلك الأكياس نسبة من النيكوتين “تسبب الإدمان”، وفقا لـ”منظمة الصحة العالمية”.
وقال الخبراء ، هذه المركبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي، ومع التعرض لها على المدى الطويل يمكن أن تسبب السرطان.
