
بقلم الكاتب: سيّار عبدالله الشمري
حصلت الأستاذة فايزة حامد الثبيتي على جائزة “شخصية العام الريادية” من المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، في إنجاز يعكس تفوقها وجهودها المستمرة في مجال ريادة الأعمال ودعم النساء في مختلف المجالات. هذا التكريم ليس مجرد اعتراف بالجهود الفردية للأستاذة فايزة، بل هو شهادة على دور المرأة العربية في قيادة التغيير الاقتصادي والاجتماعي، ومساهمتها الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة.
نموذج ريادي يحتذى به:
الأستاذة فايزة الثبيتي تُعد نموذجًا متميزًا للمرأة السعودية والعربية التي تمكنت من كسر الحواجز التقليدية وتقديم رؤية مبتكرة لريادة الأعمال. بفضل مثابرتها وعزيمتها، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجالات متعددة، من خلال دعمها لمشاريع النساء، وتعزيز بيئة الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى تمكينهن لتحقيق أحلامهن وتحويل أفكارهن إلى واقع ملموس.
ريادة الأعمال كأداة للتغيير:
إن تكريم الأستاذة فايزة بهذه الجائزة يُسلط الضوء على أهمية ريادة الأعمال كأداة فعالة لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. فريادة الأعمال ليست مجرد وسيلة لإنشاء مشاريع تجارية، بل هي بوابة لتمكين الأفراد، خصوصًا النساء، من تحقيق الاستقلال المالي والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولًا واستدامة.
وقد نجحت الأستاذة فايزة في تسخير ريادة الأعمال لتحقيق هذا الهدف، حيث شجعت النساء على دخول هذا المجال الواعد، وقدمت لهن الدعم والإرشاد من خلال برامج تدريبية وورش عمل، مما ساهم في تطوير قدراتهن وبناء ثقتهن بأنفسهن.
حافز للمزيد من الإنجازات:
هذا التكريم ليس نهاية المطاف، بل هو حافز للأستاذة فايزة ولغيرها من النساء لمواصلة الجهود في دعم المرأة وتعزيز دورها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. فهو يشجع النساء على السعي للتميز والابتكار، ويؤكد أن النجاح لا يرتبط بنوع الجنس، بل بالإرادة والعمل الجاد والرؤية الواضحة.
دعم رؤية 2030:
يتماشى إنجاز الأستاذة فايزة الثبيتي مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل ودعمها في مختلف المجالات. فهذا التكريم يعكس الجهود المستمرة للمملكة في تعزيز مكانة المرأة وتمكينها لتكون شريكًا رئيسيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
رسالة ملهمة:
حصول الأستاذة فايزة حامد الثبيتي على لقب “شخصية العام الريادية” هو رسالة لكل امرأة عربية بأن المثابرة والطموح يمكن أن يقودا لتحقيق أعظم الإنجازات. كما يُبرز أهمية الاستمرار في دعم المبادرات التي تركز على تمكين النساء وتشجيعهن على دخول عالم الأعمال والمساهمة في التنمية الشاملة.
في الختام، يُعد هذا التكريم شهادة على الجهود الكبيرة التي بذلتها الأستاذة فايزة حامد الثبيتي، وهو بمثابة تقدير مستحق لرحلة حافلة بالإنجازات والإلهام، ورسالة أمل للجيل القادم من النساء اللواتي يسعين لتحقيق طموحاتهن ومشاركة نجاحاتهن مع العالم. كل التهاني والتبريكات للأستاذة فايزة على هذا التميز وهذا التكريم المستحق ومزيداً من التقدم والرقي والنجاح.





