شخاميط في حياتنا

المدينة المنورة- سمير الفرشوطي
في حياتنا اليومية، نمر بتجارب متنوعة تشبه الخطوط المتعرجة التي تُعرف بـ”الشخاميط”. هذه الخطوط تمثل لحظات الفرح والحزن، والصدق والخيانة، والنجاح والفشل. كل يوم يحمل في طياته تجربة جديدة تضيف إلى لوحة حياتنا خطوطًا جديدة بألوان مختلفة.
يوم الفرح
هناك أيام تشرق فيها الشمس على حياتنا، نشعر بالسعادة والرضا، ونرى العالم بألوان زاهية. هذه اللحظات تضيف إلى حياتنا خطوطًا مشرقة، تذكرنا بأن الحياة جميلة رغم كل التحديات.
يوم الحزن
في المقابل، هناك أيام نغرق فيها في الحزن، نشعر بالوحدة والضياع. هذه اللحظات تضيف إلى حياتنا خطوطًا داكنة، تذكرنا بأن الحياة ليست دائمًا كما نريد، ولكنها تعلمنا الصبر والقوة.
يوم اللوم
أحيانًا نجد أنفسنا نلوم ذواتنا على قرارات اتخذناها أو فرص ضاعت منا. هذه اللحظات تضيف إلى حياتنا خطوطًا متعرجة، تذكرنا بأهمية التعلم من الأخطاء والمضي قدمًا.
يوم الصداقة الزائفة
في بعض الأحيان، نجد أنفسنا محاطين بأشخاص لا يستحقون ثقتنا. هذه التجارب تضيف إلى حياتنا خطوطًا متشابكة، تذكرنا بأهمية اختيار الأصدقاء بعناية.
يوم الكذب والخيانة
هناك لحظات نكتشف فيها أن الحقيقة ليست كما تبدو، وأن الخيانة قد تأتي من أقرب الناس إلينا. هذه التجارب تضيف إلى حياتنا خطوطًا متكسرة، تذكرنا بأهمية الحذر والثقة بالنفس.
يوم الصدق
في المقابل، هناك لحظات نكون فيها صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين. هذه اللحظات تضيف إلى حياتنا خطوطًا مستقيمة، تذكرنا بأهمية الصدق والنزاهة في بناء علاقات قوية ومستدامة.
والخاتمة
الحياة مليئة بالخطوط المتعرجة التي تشبه الشاخميط، كل خط يمثل تجربة أو درسًا نتعلمه. المهم هو أن نتعلم كيف نرسم خطوط حياتنا بألوان تعكس شخصيتنا وقيمنا، وأن نكون قادرين على تحويل الخطوط المتعرجة إلى لوحة فنية تعبر عن قصتنا الفريدة