بقلمي

أزياء تقليدية في عهد الدولة السعودية

عبدالقادر مكي- جدة

ظهــرت الملابــس منــذ القــدم باعتبارها ضــرورة مــن ضــرورات الحيــاة، ووقايـة للإنسـان مـن متغيرات الجـو الطبيعيـة، ثـم بـدأ الفـن يغزو تلـك الملابس ليعــر عــن مقومــات الشــعوب، وأصالتهــا وتقاليدهــا وثقافتهــا،
وتتســم الأزيــاء السعودية القديمــة عامــة بالجمــال والبســاطة في خطوطهــا وأشــكالها وألوانهــا ونوعيــة الأقمشــة المســتخدمة لحياكتهــا، وتعــددت أشــكالها مــن منطقــة إلى أخــرى.
يمثــل الــتراث التقليــدي بعــداً تاريخيــاً هــام بعكســه لنمــط الحيــاة الـتـي عايشـها وعاصرهـا الآبـاء والأجـداد في عصـور وفـترات مضـت، ومـا نقلـوه لنـا من قيم وعادات وتقاليد وتبين لنا مدى مسـتوى الحالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لتلــك السنين الماضية فالأزيــاء التقليديــة تمثــل لنــا أحــد عناصــر الـتـراث الهامـة فمـن خلالهـا نسـتطيع أن نتعـرف علـى ثقافـة الشـعوب واختلافاتهم ويعــود غالبــاً الاختلاف لأســباب عــدة منهــا النطــاق التاريخي والجغــرافي والإقليمــي، للمنطقة ونظرا لاتسـاع رقعـة المملكـة العربيـة السـعودية وتعـدد مناطقهـا وتمـيـز كل منطقــة بلباســها التقليــدي الخاصــ بهــا وقــد تتشــارك في بعــض الألبســة رغــم تلــك الاختلافــات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى